مفتاح
العمّاري
_________ صورٌ كثيرةٌ للصداع
2
ما من شيء عندي أخبئه ،
الأيامُ تغادرني مغرورة
بنسائها ،
و طرابلس لديها ما يشغلها عن دعوتي مع من عادوا ،
أورامي فخاخٌ ، وأحذيتي تفقد بهجتها .
لا شيء عندي.....
أفتحُ نافذتي كمحاولة لتذكّر الشارع
لعلّي أستعيد صورةً ما تصلحُ
لترتيق كآبة قميصي
لا أجد ما أقوله ،
لا شيء عندي
فقط أبتسمُ في بلاهةٍ
و أنسى أين وضعت نظارتي .