وسادة الراعي

وسادة الراعي
مدونة الشاعر: مفتاح العماري
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار ،. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أخبار ،. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 أبريل 2019

الجديد :


__________
تقطير العزلة

محاولة لتدوير خانة الصفر
__

يصدر قريبا :




الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

مفتاح العماري.. شواهد من ذاكرة الجندي


كتب : عبد السلام الفقهي
لبوابة الوسط 

 من أجواء أمسية الشاعر مفتاح العماري (تصوير: عبد القادر الكانوني)




   استضافت قاعة عبد المنعم بن ناجي بدار حسن الفقيه حسن للفنون، بالمدينة القديمة بطرابلس، الثلاثاء، أمسية الشاعر مفتاح العماري، بمصاحبة الفنان بشير الغريب عازفا على العود.
وحضر الأمسية، التي نظمتها الجمعية الليبيى للآداب والفنون، عدد كبير من الأدباء والصحفيين والمهتمين بشؤون الفكر والإبداع، وفق ما كتب عبد السلام الفقهي.
وأدار الأمسية الكاتب رامز النويصري، وألقى فيها العماري باقة من نصوص مختارة تنوعت بين النثر الخالص والسرد التعبيري وقصائد الومضة، مستهلا جولته بنص «الألف» يقول فيه:

«أيها الألف 
شكرا يا معلمي 
يا معلم طفلي 
كيف تشطر الباء»

    وفي نص «ثكنات» يستعين الشاعر بذاكرته البعيدة لتصوير شواهد من رحلته كجندي، ساردا توابع تلك الرحلة المحنة بمثل ذاته المتمردة في صمت.
"عندما كنت من سكان الثكنات 
ماذا تفعل بكتاب أيها الأحمق  (يعنفك الضابط)* 
هناك فيما الأحلام تحترق ولاتترك رمادا 
فيما الظلال لا وجود لها إلا إذا كنت أعمى» 

    وتمضي همسات صاحب ديوان «ديك الجن الطرابلسي» إلى التحليق في فضاءات الخيال اللعوب كجسر يصلها بشفرة محاكات واقعها المأزوم وتقديمه في مشهد دراماتيكي حزين كما في نص «السفلة»:

"ليس كل الذين* هتفوا هنا 
أحفاد المختار
من تسلقوا شجرة الربيع 
من حملوا البنادق وكوموا الجثث والأيديلوجيات 
من حكموا خيال الشوارع بالرصاص»

   ثم في نص أخر بعنوان «كلب عجوز ينبح لتقديم نصيحة»، يقول:

«كأي يوم مهمل......................  **

حين مكثنا بجوار باب البحر*** 
ست سنوات رحيمة 
دائما نفس الاحترام للضيف 
نعطرالماء والقهوة والمناشف»

   ويقف الشاعر في أمسيته بين الحين والآخر عند بعض النصوص القصيرة والمكثفة، فيما يشبه الومضة كاستراحة أو منصة انطلاقة صوب مدخل شعري آخر :

"لا دخان 
لا ضحك 
لا شيء 
ومع ذلك جارتنا تطبخ».
___________  

مشاهد من أمسية الشاعر مفتاح العماري (تصوير: عبد القادر الكانوني)





___________  
الرابط http://www.alwasat.ly/ar/news/culture/161117/
لا يفوتني أن أشكر محرر الخبر الصديق الناقد والكتب الصحفي عبد السلام الفقهي، والشكر موصولا لبوابة الوسط ، ازاء اهتمامهما بالتغطية الخبرية لهذه الأمسية ، مع خالص التقدير والأمتنان.
* مع ملاحظة أنني فيما يتعلق بالمقتطفات الشعرية صوبت بعض الأخطاء التي يشار اليها بنجمة.
** فقط : الجملة التي في المطلع من قصيدة "كلب عجوز ينبح لتقديم نصيحة"
*** " حين مكثنا بجوار باب البحر...الخ. من قصيدة"الى طرابلس مرة أخرى".

الأحد، 26 نوفمبر 2017

سيكلما .. ما بعثَرَته السياسة جمَعه الشعرُ


يوسف عفط   




       سيكلما..  ما بعثرته السياسة 
جمعه الشعر

مع د.طاهر بن طاهر،د.عبدالله مليطان،والشاعرة : سميرة البوزيدي

لازال للشعر مكان على هذه الأرض التي أرهقتها الصراعات وقضّت مضجعها الأزمات، وما تبعثره الحروب تجمعه الحياة في قصيدة واحدة.
    في مصراتة، لا تضرب “سيكلما” أكثر من عصفور بحجر واحد، بل تجمع أكثر من فراشة في فضاء واحد، وأكثر من زهرة في حقل واحد..
    إنه الأدب، مرادف الحياة ومُجسّد الإنسانية بكل تجلياتها، وقد اختارت “سيكلما” أن تكون الدورة الثانية في مصراتة، وباسم قامة الشعر السامقة “ديك الجن الطرابلسي” مفتاح العمّاري..
    فبرعاية رسمية من الشركة الليبية للحديد والصلب، وإعلامية من دانة للإشهار، احتفلت مؤسسة سيكلما للثقافة والفنون مساء الجمعة الماضي بسنويتها الثانية.
    بدأ الحفل بكلمة “سيكلما” التي ألقاها رئيس مجلس إدارتها الشاعر “يوسف عفط”، ثم كلمة شركة الحديد والصلب التي ألقاها رئيس مجلس إدارتها “محمد عبدالملك الفقيه".
وقُدّمت ورقة نقدية عن المحتفى به الشاعر مفتاح العماري بقلم الناقد محمد بن حسين، ألقاها الشاعر سيف الدين الهمامي، وكان ختام الحفل بإعلان النتائج وتكريم الرعاة وضيف الشرف ولجنتي التحكيم والمشاركين في المسابقة.
أما نتائج المسابقة فكانت كالتالي:
أولا: في مجال الشعر، لجنة التحكيم ضمّت الشاعرة سميرة البوزيدي، الناقد محمد بن حسين، الشاعر نوري القائد.
وفاز بالترتيب الأول الشاعر سراج الدين الورفلي عن نصه “ثلاثية الثلاثينية”، وفاز بالترتيب الثاني الشاعر أحمد الفاخري عن نصه “مواويل للراحلين”، وفازت بالترتيب الثالث الشاعرة الزهراء البقار عن نصها “شهقة اللحظة.”.
ثانيا: في مجال القصة القصيرة، وضمّت لجنة التحكيم القصّاص حسام الدين الثني، والقصّاص علي الجعكي، والناقد عبدالحكيم المالكي، وفاز بالترتيب الأول القصّاص مصطفى اللافي عن نصه “المحامي”، وفاز بالترتيب الثاني القصّاص إسماعيل القايدي عن نصه “قرنا كبش أبيض”، وفاز بالترتيب الثالث القصّاص محمد العياط عن نصه “أنا مجدولين.”.
   وقد جاءت المشاركات من ثمان مدن ليبية تقريبا، من الجنوب والشرق والغرب، وأشادت اللجنتان بكل النصوص المشاركة، ليترك الأدب لمسته الجميلة مقاوما القبح الذي يحاول أن يحتل المشهد الليبي العام، وفارضا الأمل الذي يخنقه الواقع الموجع. 

__________________________________   


عن صفحة قناة 218 الرابط 

https://www.218tv.net/%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D9%8E%D8%B1%D9%8E%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D9%8E%D8%B9%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4/

الأحد، 1 أكتوبر 2017

سِيكلما



سِيكلما تسمي دورتها الثانية لمسابقتها الأدبية 
باسم مفتاح العمّاري

     أعلنت مؤسسة سيكلما للثقافة والفنون، والتي تتذخر من مدينة مصراتة مقراً لها، عن إطلاق الدورة الثانية من (مسابقة سيكلما للشعر الفصيح والقصة القصيرة) للعام 2017، والتي أطلقت عليها، دورة الشاعر “مفتاح العماري“، والموجة للأدباء والكتاب الشباب.
ووضعت اللجنة المشرفة على المسابقة، مجموعة من الضوابط، التنظيمية؛
أن يكون المشارك ليبيا أو من جنسية أخرى ومقيم في ليبيا، وألا يتجاوز عمره خمسة وثلاثين عامًا، ويحدد المشارك مجال مشاركته شعر فصيح أو قصة قصيرة، ويكون النص مرفقًا بالسيرة الذاتية متضمنة رقم الهاتف.
يرسل النص إلى صفحة المؤسسة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، باللغة العربية الفصحى، مطبوعًا بشكل واضح في ملف word أو pdf.
وحدد تاريخ الـ7 من شهر أكتوبر القادم، آخر جلٍ لاستلام المشاركات. كما وضعت المؤسسة رقم الهاتف (0914828424)، للتواصل والاستفسار.
الجدير بالذكر، إن الدورة الأولى لهذه المسابقة، انطلقت في العام 2016K، باسم دورة الأديب الراحل (عبدالله القويري)، وفاز بها كل من القاص “محمد النعاس” والشاعر “أحمد الفاخري”.
____  
عن موقع بلد الطيوب : http://www.tieob.com/archives/13692/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7
___________________________





وكالة أنباء الشعر - زياد ميمان 
أطلقت مؤسسة سيكلما للثقافة والفنون في ليبيا الدورة الثانية من "مسابقة سيكلما للشعر الفصيح والقصة القصيرة" لهذا العام 2017، وتحمل هذه الدورة اسم الشاعر "مفتاح العماري".

وحددت المؤسسة شروط المسابقة أن يكون المشارك ليبيًّا أو من جنسية أخرى ومقيم في ليبيا، وأن لا يتجاوز عمره خمسة وثلاثين عامًا، ويحدد المشارك مجال مشاركته شعر فصيح أو قصة قصيرة ويكون النص مرفقًا بالسيرة الذاتية متضمنة رقم الهاتف.

يرسل النص إلى صفحة المؤسسة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، باللغة العربية الفصحى، مطبوعًا بشكل واضح في ملف word أو pdf.

وتنتهي فرصة المشاركة في المسابقة في موعد أقصاه السابع من أكتوبر المقبل.


ويذكر ان الدورة الأولى من هذه المسابقة أقيمت في أكتوبر العام 2016، وكانت دورة الأديب الراحل عبدالله القويري، وفاز بها كل من القاص محمد النعاس والشاعر أحمد الفاخري.
____ 
رابط الخبر: 

http://www.alapn.com/ar/news.php?cat=5&id=58255