مفتاح
العمّاري
__________ يأخذ المرأة كما هي
باختصار
،
أنا
الفتى نفسه ،
الجندي
المهزوم الذي آزرني لكي أضيع ،
فأر
الثكنات ، قارض العزلة.
برهان
النوم في عهدة الريح ،
الخاسر
دائما ،
حيث
الأحلام شيخوخة تزهر .
**
الجندي
نفسه ،
السعيد
، يهب يده للجرحى ،
الساهر
، يترك الخيار لعينيه تعصران الكتب
حتى
آخر قطرة ظلّ .
لكي
لا تصبح الموسيقى بلا عائلة ،
والجسد
تاريخا للفراغ .
**
هو
نفسه :
الروح
الطائشة بألم .
الألم
الشجاع ، دائما يبتسم .
الصبور
على ضراوة الخيال ،
كمعنى
أن تجد خبزاً في القصيدة .
**
يقود
الكلمات من حلمتها
إلى
أن يدمى صوتها من فرط النشوة .
ومن
باب الإنصاف في توزيع الألم ،
ظلّ
دهراً ، ينتقل من نهد إلى آخر .
**
الفتى
نفسه
العائد
من الحرب بأكثر من ذاكرة تنزف
عرف
الكثير من النساء
بعضهن
قصيرات ، وحزينات بلا حائط
يسقط
في شباكهن عن طيب خاطر
حيث
الخضوع مفتاح البهجة ..
يأخذ
المرأة كما هي
بذاكرتها
المجروحة وقلبها الأعمى .
كما
لو أن الحب صلاة استسقاء
أو كصنف
شهي لمقارعة الخوف ،
واللعب
بالمستقبل .