مفتاح العمّاري
نهاية الآخر
من وحل الى قصيدة
تنمو جريرتك .
من شارلفيل هارباً تأخذُ الشمس من قفاها .
من أمّك ، التي فمها لايكفّ عن سلق الحشرات
التي خلف حائط النوم تضاجع بغلا في كنيسة .
من كومونة باريس
بثلاث ضربات خاطفة
كل كلمة تنخرط
تترك أثراً كلغم .
من أخت السرّة الآبقة
حيث تنتصب اللذة كحيوان مرتدّ .
يا ابن النقيب المتديّن،
المنتزع بقوة الصمت وبسالة التسكّع
بلغتين تنطق الراء سليمة من الغرق .
تركض : غابة بريئة تجرّها أربعة وعول
جنوبا باتجاه العاج كدهشة مفتوحة .
القصيدةُ مومياء سرّك الصاخب
كنزك الذي يمكن سحب خارطته بنعومة من
شقوق حلم مهجور
" ربيع أسود " يتسلق جبهتك الطيبة أيها الكلب التائه ..
أنت رامبو الأعرج
الذي " أجلسَ الجمالَ على ركبتيه "
الملعون ، عقاب الخيال المقدّس
الذي لم نفهمه بعد ..
رامبو ، نهاية الآخر .