جهةٌ، ظلُّ السامع.
وجهةٌ لمن يرى الظلالَ كأنها حقل مرايا.
وأخرى؛ سماءٌ تربط بين وجه وفراغ.
وجهةٌ؛ محض صدى لقدمين،
ولا شيء بعد ذلك يأتي.
وهذه حيث أنام وحدي عليلا،
تُوصف بحصةِ الغائب.
وجهةٌ لا غبار عليها؛ لصاحب الدار
الذي رأى كل شيء.
فيما السابعة سيتعذر وصفها
الا إذا حضر عازفُ الكمان.
يُقال: أن حكمتها ضربٌ من المجهول؛
كأن تتعب الأرواحُ فتلجأ الى أقرب واحة.
لعلّها المتن الذي لا أسم له.
_________
مفتاح العمّاري