مفتاح
العمّاري
_________ صورٌ كثيرةٌ للصداع
8
أعطني الأذنَ النظيفةَ وسترين ماذا اصنع /
ربما لتصفية حساب قديم ، يحدث أحياناً أن
أعيدَ طبخ الكلمات الأولى
مادحاً الشفاه بما نالته من نبيذ وسفر .
لكن كيف تُستعاد بنغازي وما بعدها
وأنتَ في نهاية سهوكَ تحاول إيقاظ ما لا
يرى
وكيف يوجد رجل من دون وطن الاّ إذا كان
ميتا بفعل كلمة
وأن لا أحد يراك وأنت تمشي خارج حلبة
الأفاقين
الذين بقرون خفية يتآمرون على انتزاع
أحلامنا دونما رأفة بالموسيقى التي تحطمت عظامها في قلعة الطاغية ، حيث
شبان مخنثون يرقصون بنشاز مخمور
كما لا أجد أيما لغة تعبّر عن استغاثة خجولة ..
فقط كانت شريكتي ترتّق الوقتَ بالقدر الذي
تسمحً فيه مشيئاتُ الصداع
بتحضير القهوة .......