مفتاح
العمّاري
_________ صورٌ كثيرةٌ للصداع
10
في العتمة ذاتها التي صهرتنا ،
نتضوأ بك يا جلابة الضوء ،
يا ليبيا ..... /
حيث لا نور يطغى خارج محبتك .
كنّا جنودك النبلاء ،
شوارع تشبه الحلم ،
أو هو حلم اختزل أطيافه في أشكال مخضبة بدم وهتاف .
تبدأ الحكاية بلعبة أرق نصفي
،
أو هو صداع ضاق بالمسكنات فتحول بصره إلى مطارق تعمل ...
كنت ما كنته من بلادة الصحو ،
صنيعة ألم ماكر ،
وطن يتمزق وجسد يفقد جواد صولاته .
لا شيء عداي أقرأ أوجاعه
ربما
لكي أفهم
كيف يتفوق وطن على الكارثة .
<>