مفتاح العماري
اللوحة للفنانة غادة المحمدي |
إلى
: لطيفة صالح
لأنّك
في النساء قليلة
صرت
أريد القليل
فأنت
الكل بمفردها
امرأة
كالأساطير
وليل
من سلالة العنب .
حلم
كاليقين
وكلام
من عائلة القلب .
وصرت
ضائعا فيك بأمري
:
الأذن توسوس بك
والنظرة
إليك
تسمّي
نفسها ملكة .
**
لأنّي
أحبّ
كل
شيء لا يليق بي
أشكّ
في نسبه ،
فأنا
هنا
أنهض
هاتكا ما لا يعرف .
وبوجهي
المبدّد
أجرّب
الموت على صدرك
وأهمس
:
لمّيني
من تعبي .
شعبي
كله يصرخ أنا عطشان
وأنت
مبتهجة تطلقين
سراح
الينابيع
فأخرج
إليك
مثل
أمير مدلل
مثل
فحل مدجج بالشهوات
وكبيرا
مثل نبيّ
"
دثريني ،
أنا
بردان "
يطاردني
لصوص مرسلون من السماء
وطابور
من المشعوذين
والشطار
والخونة .
**
أنا هنا .
بنفسي
أصالح هذا الهلاك ،
وأعلّم
قاتلي
أنا
هنا :
كل
شيء لا يليق بي
أشكّ
في نسبه .
_____________
من قصائد " ديك الجن الطرابلسي"